الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

بغــــــــــــــــــــــداد


اتذكر يوم هطلت الاحقاد و كان في شارعنا و بيوم واحد ...تسع تفجيرات فكانت هذهِ الكلمات ليست لشارعنا و انما لمدينتنا كلها ...

قيل عنها سنبلةُ ..
ووصفوها زنبقةُ...
وطعنوها بسمُ زعاف ...
و اشربوها حنضل قذر ...
كانت لها حكاية و شعر و رواية ...
و كان لها عاشقان و عذول ...
كان لها اساطير ...
كان لها عِلمُ و عَلمُ و قصةُ و حضارةُ و ارث ...
كان لها طريقُ و احداث ...
كان لها حقدٌ و احراش ...
و لها في الحب معلقات ...
و هناك الفُ و الفُ من الحكايات ...
الف ليلةٍ و ليلة ...
و تحدث عنها قيس و ليلى ...
و ظل شهريار و عشيقتهُ ..
و كهرمــــانة ...
ذكورُ و اناث ...
و اطفالُ بفصاحة اللسان ...
و حديث بطعم التوت و الرمان ...
رمانُ مميت يقتل الطفل تارةٍ ...
و ينعشُ الختيار اخرى ...
الا اخلق عصى موسى لأنقذ بها من تحت الطاق و سيدة النجاة ...
الا اخلق عصى موسى لأهش بها الغنم ..
اسلامُ  كان يحطم الصنم ...
و لغة ُ تتفاخر بالرفع و الضم ...
يا دجلة الخير .. كم امٍ نفارقُها ..
و بستان كان بها الصرصار يرتجل ُ..
حاكيت نخلك فلم يصغي ..
و حاكيت نهرك و لم يبكي ...
تحدثت مع العصافير فلم تحكي ...
و تحدثت مع القرود فلم تصغي ...
و تحدثت مع العرب و لم تبكي ..
تبللت رموش العين ..
و هطل كحل الارملةِ .. العانس .. تلك الاخت المطلقة ..
سطع الفجر .. و طل الصبح .. و بات الضحى ..
و ارتسم العصر ..و هل كحل الليل ..
و ما زلنا ننتظرُ سحرها ...
ما زلنا و ما زال ليلُها اضحيةُ ..
نخوطها و نبعد الرذاذ ...
و نمن العين برؤية الحبيبة ...
كما كانت و يسمونها ..
   بـغــــــــــــــــــداد 


بقلمي و بمساعدة 
عمي 

شهرزاد الخالدي 


الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

الاوراق المتساقطة

متى سينتهي ...
متى سينتهي خريفك يا عمري ..
اشتاق للشتاء بكل لحضاتهِ..
اشتاق للبرد و المطر ..
اوراقي قربت ان تنتهي .. 
شاخت بسرعة ..
و تساقطت بشدة ..
و الايام تمضي .. و الحياة تستمر ..
بي .. او بدوني ...
و انا واقفة اشاهد من بعيد ..
و بصمت ..
و كم يؤلم الصمت احياناً..

بقلمي البسيط 

شهرزاد الخالدي




الاثنين، 1 أكتوبر 2012

بحث هذه المدونة الإلكترونية