الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

حنين
ترى ؟
ايهما اشد ايلاما
لحظة الفراق ذاتها
ام لحظة الحنين بعد الفراق ؟

السعادة






هل السعادة شي صعب الوصول اليه ...ام نحن في طريق مجهول ..لانعرف ما فيه .
ارى في اعين الناس ان كل شخص يبحث عن شي يوصله الى السعادة ..فمنهم من عرف الطريق ووصل ..
و منهم من يبحث هن الحب ..و الذي يبحث عن العمل ..و منهم من يبحث عن الحرية ..و كثيرون يبحثون عن الحياة الكريمة ...
و كثيرون يبحثون و يبحثون و لم يصلو الى شي .. رحلة طويلة الجميع يبحر فيها و يتمنى الوصول الى مبتغاه 
اتمنى من الهه ان يتحقق حلم كل انسان لي يعيش سعيد في حياته ...

تحياتي للجميع 
بقلمي البسيط جدا

 shahrazad majdi alkhalidi




قصة الشجرة و الطفل



منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة...
كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا
وكان يتسلق أغصان هذه الشجرة ويأكل من ثمارها ...وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها
كان يحب الشجرة. وكانت الشجرة تحب اللعب معه...
مر الزمن... .
.
وكبر هذا الطفل...
.
وأصبح لا يلعب حول الشجرة بعد ذلك...
في يوم من الأيام...رجع هذا الصبي وكان حزينا...!
فقالت له الشجرة:
تعال والعب معي...
فأجابها الولد:
لم أعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريد بعض الالعاب وأحتاج لنقود لشرائها...
فأجابته الشجرة:
أنا لا يوجد معي أية نقود!!!
ولكن يمكنك أخذ كل التفاح لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
اصبح الولد سعيدا للغاية...
تسلق الطفل الشجرة وأخذ كل الثمار التي عليها ونزل من عليها سعيدا...
لم يعد الولد بعدها ...

كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...

وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولدا بل أصبح رجلا...!!!
وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له:
تعال والعب معي...
ولكنه أجابها قائلا لها:

أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة كبيرة...
وأحتاج لبيت يكون لهم مأوى...
هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
فالت له:
آسفة!!!
فأنا ليس عندي لك بيت , ولكن يمكنك أخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا...
فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيدا...
وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا ...ولكنه لم يعد إليها ...
وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى...

وفي يوم حار جدا...
عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة....
فقالت له الشجرة
تعال والعب معي...
فقال لها الرجل
أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
فقال لها:
هل يمكنك إعطائي مركبا...
فأجابته قائلة:
يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...ومن بعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون سعيدا...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه له!!!
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا........................
وبعد سنين.................................
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا وجلس بجوار هذه الشجرة........
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك...
وقالت له:لا يوجد تفاح...
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها به...
قالت : لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ!!!
قالت له : أنا فعلا لا يوجد عندي ما أعطيه لك...
كل ما لدي الآن هي جذور ميتة.... أجابته وهي تبكي...
فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته وقالت له: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال ... تعال واجلس معي هنا عند جذوري واسترح معي... 
فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها...
والسؤال هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
!!!!!!!!!! إنها أمك !!!!!!!!!!!!

"حب أبويك"

الاثنين، 22 أغسطس 2011

قصة معبرة عن الحكيم و العقرب




جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..
وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات ..
وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء ..
وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر الرجل أن ينقذه ..
مدّ له يده فلسعه العقرب ..
سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ..
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه ..
فلسعه العقرب ..
سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ..
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..
(ستقولون ما هذا الغباء الذي يتمتع به هذا الحكيم .. يعني حكيم وغبي!!)
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟
فصرخ به الرجل: أيها الحكيم
لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية ..
وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ..
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ..
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً:
يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب وأعطف"
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي !!!
الحكمة
عَامِل النَاس بطبعِكْ لا بطباعهِمْ،
مَهْمَا كَانوا ومهما تعدَدَت تصرفاتهمْ التيّ تجرحكْ
وتُؤلمكْ في بعضْ الأحيّان،
ولا تَأبَه لتلكْ الأصْوَات التي تعتليّ طَالبة منكْ
أن تتْرك صفَاتكْ الحسنةْ لأن الطرفْ الآخرْ
لا يستحقْ تصرفَاتك النَبيلة؟

بحث هذه المدونة الإلكترونية