اتذكر
يوم هطلت الاحقاد و كان في شارعنا و بيوم واحد ...تسع تفجيرات فكانت هذهِ الكلمات
ليست لشارعنا و انما لمدينتنا كلها ...
قيل
عنها سنبلةُ ..
ووصفوها
زنبقةُ...
وطعنوها
بسمُ زعاف ...
و
اشربوها حنضل قذر ...
كانت
لها حكاية و شعر و رواية ...
و
كان لها عاشقان و عذول ...
كان
لها اساطير ...
كان
لها عِلمُ و عَلمُ و قصةُ و حضارةُ و ارث ...
كان
لها طريقُ و احداث ...
كان
لها حقدٌ و احراش ...
و
لها في الحب معلقات ...
و
هناك الفُ و الفُ من الحكايات ...
الف
ليلةٍ و ليلة ...
و
تحدث عنها قيس و ليلى ...
و
ظل شهريار و عشيقتهُ ..
و
كهرمــــانة ...
ذكورُ
و اناث ...
و
اطفالُ بفصاحة اللسان ...
و
حديث بطعم التوت و الرمان ...
رمانُ
مميت يقتل الطفل تارةٍ ...
و
ينعشُ الختيار اخرى ...
الا
اخلق عصى موسى لأنقذ بها من تحت الطاق و سيدة النجاة ...
الا
اخلق عصى موسى لأهش بها الغنم ..
اسلامُ كان يحطم الصنم ...
و
لغة ُ تتفاخر بالرفع و الضم ...
يا
دجلة الخير .. كم امٍ نفارقُها ..
و
بستان كان بها الصرصار يرتجل ُ..
حاكيت
نخلك فلم يصغي ..
و
حاكيت نهرك و لم يبكي ...
تحدثت
مع العصافير فلم تحكي ...
و
تحدثت مع القرود فلم تصغي ...
و
تحدثت مع العرب و لم تبكي ..
تبللت
رموش العين ..
و
هطل كحل الارملةِ .. العانس .. تلك الاخت المطلقة ..
سطع
الفجر .. و طل الصبح .. و بات الضحى ..
و
ارتسم العصر ..و هل كحل الليل ..
و
ما زلنا ننتظرُ سحرها ...
ما
زلنا و ما زال ليلُها اضحيةُ ..
نخوطها
و نبعد الرذاذ ...
و
نمن العين برؤية الحبيبة ...
كما
كانت و يسمونها ..
بـغــــــــــــــــــداد
بقلمي و بمساعدة
عمي
عمي
شهرزاد الخالدي